كنّا عم نشرب مانغا…
First published on Facebook on Saturday, November 20, 2009 at 11:22pm
مبارح كنت قاعد مع صديقتي بقهوة…
عم نشرب عصير المانغا…
صديقة جدّاً مهضومة…وجدّاً حلوي…وجدّاً ذكيّة…
القهوة اللّي كنّا قاعدين فيها….
جدّاً عاديّة…وما بيعرفوا يعملوا عصير المانغا….
…مش بسّ ما بيعرفوا يعملوا مانغا…
…إي والله مش مقربين عالطعمة حتّى..
نحنا وعم نتحدّث…وعم نحكي… وعم ندردش….
بلاحظ إنّو تيليفوني الخليوي….
اللّي يُعرف عادةً بالدارج بال”سيلولير”
منّوش معي….
فقلتلها لصديقتي…
…الجدّاً مهضومة…وجدّاً حلوي…وجدّاً ذكيّة…
قلتلّها: “بتعرفي…حاسس حالي كتير غلط…وكتير ضايع…
لأنّو ناسي سيلوليري شي محّل…
اتخايلي إنّو…من 15 سنة…
كنّا عايشين من دون سيلولير…
هلّق…ما فينا نتصوّر حالنا من دونو…”
بتفزّ حضرة جنابها…وبتقلّي…
“أنا من 15 سنة كان عمري 3 سنين…
ف…اعذرني…لكن منّي واعية عالعالم
من دون سيلولير…متل ما عم تتفضّل حضرتك …
وتتلفسف…”
…اتطلّعت بصديقتي….
الجدّاً مهضومة…وجدّاً حلوي…وجدّاً ذكيّة…
وفكّرت بيني وبين حالي…عصوت عالي….
إنّو تفوووو…..
العما…كيف إنّو الوقت بيقطع بسرعة….
والعما…كيف إنّو أنا عم بكبر كلّ يوم بعد يوم…
والعما بقلب السيلولير…واللّي اخترعوا…واللّي جابو…
والعما…بصديقتي شو إنّها مهضومة… وحلوي.. وذكيّة…
إحتراماتنا….
البيضة والتقشيرة
First published on Facebook on Tuesday, November 17, 2009 at 7:43pm
كان يا مكان….قال بقديم الزمان…..
كان في مدير….
وتحت هالمدير…..
في موظّفين….
وكان هيدا المدير….
آكل البيضة والتقشيرة
وداعس عرقابن لموظّفينو…
لدرجي إنّو ما حدا فيهن عم يتحلفظ….
بهونيكي نهار…..
ومن حيث لا يدري أحد….
طار المدير…..
طار…..وصفّا في فوضى إخت محلوشي…
ضاعوا هودي الموظّفين….
لمّا شافوا إنّو ما عدش في حدن داعسلن عرقابن بقا…
إي…ضاعوا …وصّفوا بدّن يتفلسفوا…..
ف…علّوا رقابن….
وصاروا..يوشوشوا…وينسنسوا…ويتملعنوا….
ويبخّوا سم عبعضن بعض….ويلتلتوا…ويبرعطوا…
ويتخانقوا على مين إنّو هلّق… بدّوا ياكل البيضة….
ومين مننّ بدّو ياكل التقشيرة….
وصفّوا عم بينظّروا….ويتمصخروا….
….يتنظنطروا….ويتحَيوَنوا…ويتجدبنوا….
ف….عقبال…..ما يجيهن…..شي مدير جديد….
متل هيداك……منّوش فرقاني معوا شي….
عقبال ما يرجع…يخفيلهن نفسهن…..
ويدعسلن رقابن عن جديد….
وعن جديد… يتفضّل حضرة جنابو….
ياكل البيضة والتقشيرة….
لأنّو في عندك ناس……
قدّ ما تعمل معهن منيح…ما بيستاهلوا….
ما بيستاهلوا لا البيضة…..ولا حتّى بيستاهلوا التقشيرة….
إحتراماتنا…
كبّو حالكن بالبحر
First published on Facebook on Wednesday, October 21, 2009 at 10:58pm
leave a comment